لاليء الصبر

23‏/12‏/2009




>> حياة المؤمن :

لاتكون لذيذة الا بالإبتلاء..ولايكون الابتلاء لذيذا..الا بالصبر..
ولايكون الصبر تـــــاما .. الا بالرضى..
وهنا وهنا فقط..
ننجح في رحلة الحياة ..
ونصل الى دنيا الرحمات بإذن الله..~

ـــــ


>> (( حكم القضاء ))
                                         للشافعي..
دع الايام تفعل ماتشاء...وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولاتجزع لحادثة الليالي...فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الاهوال جلدا...وشيمتك السماحة والوفاء
وان كثرت عيوبك في البارايا...وسرك أن يكون لها غطاء
تستر في السخاء فكل عيب...يغطيه كما قيل السخاء
ولاترى للأعادي قط ذلا...فإن شماتة الأعداء بلاء
ولاترج السماحة من بخيل...فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التأني...وليس يزيد في الرزق العناء
ولاحزن يدوم ولا سرور...ولابؤس عليك ولا رخاء
إذا ماكنت ذا قلب قنوع...فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا...فلا ارض تقيه ولاسماء
وأرض الله واسعة ولكن...إذا نزل القضاء ضاق الفضاء
دع اليام تغدر كل حين...فما يغني عن الموت الدواء
ـــــ

>> حقيقة الصبر:
هي ان يجعل العبد قوة إقدامه مصروفة الى ماينفعه 
وقوة إحجامه إمساكا عما يضره..

>> الصبر ثبات باعث العقل والدين في مقابلة باعث الهوى والشهره
ـــــ

>>يقول ابن القيم رحمه الله:
((قال لي شيخ الإسلام مرة : العوارض والمحن هي كالبرد والحر,
فإذا علم "العبد" أنه لابد منهما..لم يغضب لورودها ولم يغتم لذلك ولم يحزن))
                                                                      مدارج السالكين..

>>(( المحن والشدائد تخضع وتروض العقول البسيطه لكن العقول العظيمة ..
ترتفع فوقها..................................................................!!))
ـــــ

>> الله يفعل مايشاء....فلا تكن متعرضا

>>قال سليمان بن القاسم :
(( كـــل عمل يعرف ثوابه الا الصبر))


ـــــ

>> قال علي ابن ابي طالب:[ الصبر مطية لاتكبو ]

>>إذا ضاقت بك الأحوال يوما

فثق بالواحد الفرد العليِّ


- فكم للـه مـن لُطفٍ خَفِــــــيٍّ 
يدق خفاه عن فهم الذكيِّ

- وكم يُسر أتى من بعد عُسرٍ
ففرّج كُربة القلب الشجّي

- وكم أمر تُساء به صباحاً
وتأتيك المَسرّةُ في العشيِّ 


ـــــ


>> إذا تضايق امر فأنتظر فرجا...لإأضيق المر أدنـــــاه الى الفرج

>>عن الشعبي قال شُريح : إني لأصاب بالمصيبة ، فأحمد الله عليها أربع مرات:
 أحمده إذ لم يكن أعظم منها ،
 وأحمده إذ رزقني الصبر عليها ،
 وأحمده إذ وفقني للاسترجاع لما أرجو من الثواب ، 
وأحمده إذ لم يجعلها في ديني . 
ـــــ


قال غسان بن المفضل الغلابي :
 حدثني بعض أصحابنا قال : جاء رجل إلى يونس بن عُبيد
فشكا إليه ضيقاً من حاله ومعاشهواغتماماً بذلك .
 قال : أيسرك ببصرك مئة ألف ؟
 قال : لا .
قال : فبسمعك ؟
 قال : لا .
 قال فبلسانك ؟
قال : لا .
 قال : فبعقلك ؟
 قال : لا .
 وذكره نعم الله عليه . 
ثم قال يونس : أرى لك مئين ألوفاً وأنت تشكو الحاجة
ـــــ

>>عن وهب بن منبه :
أن عيسى عليه السلام قال للحواريين :
 أشدكم جزعاً على المصيبة ، أشدكم حباً للدنيا 

ـــــ

>>راى بعض السلف رجلا يشكو الى آخر فاقة وضرورة ..
فقال: ياهذا..!!
تشكو من يرحمك!! الى من لايرحمك؟؟!!ثم أنشد:
وإذا عرتك بلية فأصبر لها... صبر الكريم فانه بك اعلم
واذا شكوت الى ابن آدم انما... تشكو الرحيم الى اللذي لايرحم

ـــــ

>>سئل الجنيد عن الصبر فقال:
(( هو تجرع المرارة من تعبس...))

...يتبع

 
منثور. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المتابعون

زواري من

free counters