{ قبس الأول : إفشآء السّلآم ~

25‏/12‏/2009
1 التعليقات







القبس الأول :~

إفشاء السلام }





السلام سنة قديمة منذ عهد آدم - عليه السلام - إلى قيام الساعة،
وهي تحية أهل الجنة { وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ [يونس:10] ’
وهي من سنن الأنبياء، وطبع الأتقياء، وديدن الأصفياء وفي هذه الأيام أصبح بين المسلمين وحشة ظاهرة وفرقة واضحة!
فترى أحدهم يمر بجوار أخيه المسلم ولا يلقي عليه تحية الإسلام.
والبعض يلقي السلام على من يعرف فقط، وآخرون يتعجبون أن يلقى عليهم السلام من أُناس لا يعرفونهم ! حتى استنكر أحدهم من ألقى إليه السلام وقال متسائلاً : هل تعرفني؟!

وهذا كله من مخالفة أمر الرسول حتى تباعدت القلوب، وكثرت الجفوة، وزادت الفرقة. يقول صلى الله عليه وسلم : { لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم } [رواه مسلم].

وفي الحديث المتفق عليه أن رجلاً سأل رسول الله : أي الإسلام خير ؟ قال : { تطعم الطعماء، وتقر السلام على من عرفت ومن لم تعرف }.

وفي هذا حثّ على إشاعة السلام بين المسلمين، وأنه ليس مقتصراً على معارفك وأصحابك فحسب ! بل للمسلمين جميعاً.

قال الإمام النووي رحمه الله: ( واعلم أن ابتداء السلام سنة ورده واجب، وإن كان المُسلم جماعة فهو سنة كفاية في حقهم، وإذا سلم بعضهم حصلت سنة السلام في حق جميعهم، فإن كان المسلم عليه واحد تعين عليه الرد، وإن كانوا جماعة كان الرد فرض كفاية في حقهم، فإن رد واحد منهم سقط الحرج عن الباقين، والأفضل أن يبتدئ الجميع بالسلام وأن يرد الجميع ).

صيغ السلام :~

قال النووي: ( وأفضل السلام أن يقول: ( السلام عليكم ) فإن كان المُسلم عليه واحداً فأقله ( السلام عليك ) والأفضل أن يقول: ( السلام عليكم ) ليتناوله وملكيه، وأكمل منه أن يزيد ( ورحمة الله ) وأيضاً ( وبركاته )، ولو قال: ( سلام عليكم ) أجزأه.


رد السلام :~

يقول الإمام النووي: ( وأما صفة الرد، فالأفضل والأكمل أن يقول: ( وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ) فيأتي بالواو ( التي تسبق عليكم ) فلو حذفها جاز وكان تاركاً للأفضل، ولو اقتصر على ( وعليكم السلام ) أو ( عليكم السلام ) أجزأه، ولو اقتصر على ( عليكم ) لم يجزأه بلا خلاف، ولو قال: (وعليكم ) بالواو، ففي إجزائه وجهان لأصحابنا ).


مراتب السلام :~

السلام ثلاث مراتب: أعلاها وأكملها وأفضلها: ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) ثم دون ذلك ( السلام عليكم ورحمة الله ) وأقله ( السلام عليكم ). والمسلم إما أن يأخذ أجراً كاملاً، وإما أن يأخذ دون ذلك، على حسب السلام، ولذلك ورد أن رجلاً دخل المسجد ورسول الله جالس وأصحابه عنده فقال الداخل: ( السلام عليكم )، فقال صلى الله عليه وسلم : { وعليكم السلام، عشر} ثم بعد ذلك دخل رجل آخر فقال: ( السلام عليكم ورحمة الله )، فقال : { وعليكم السلام ورحمة الله، عشرون } ثم بعد ذلك دخل رجل آخر فقال: ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) فقال رسول الله : { وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ثلاثون } [ رواه أبو داود والترمذي]، أي عشر وعشرون وثلاثون حسنة.

من آداب السلام :~

1 - السنة إذا تلاقى إثنان في طريق، أن يسلم الراكب على المترجل، والقليل على الكثير، والصغير على الكبير، قال صلى الله عليه وسلم : { يسلم الراكب على الماشي، والماشي على القاعد، والقليل على الكثير [رواه مسلم].

2 - ينبغي للمسلم أن تكون تحيته للمسلمين السلام، وليس " صباح الخير " أو "مرحبا" أو " ألو". وإنما يبدأ بالسلام ثم يرحب بعد ذلك بما شاء من الترحيب الجائز.

3 - يستحب إذا دخل المسلم بيته أن يسلم فإن البركة تنزل بالسلام قال صلى الله عليه وسلم : { إذا دخلت على أهلك فسلم يكن بركة عليك وعلى أهل بيتك [رواه الترمذي]. وإن لم يكن فيه أحد ليقل: { السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين [رواه مسلم].

4 - ينبغي أن يكون التسليم بصوت مسموع لا يزعج المستمع ولا يوقظ النائم، عن المقداد قال: (.. كنا نرفع للنبي نصيبه من اللبن، فيجيء من الليل، فيسلم تسليماً لا يوقظ نائماً ويسمع اليقظان ) [ رواه مسلم].

5 - استحباب إعادة السلام وتكراره للرجل إذا فارق أخاه ولو لفترة وجيزة، فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه، فإن حالت بينهما شجرة أو جدار أو حجر ثم لقيه فليسلم عليه } [رواه أبو داود].

6 - أجاز كثير من العلماء سلام الرجل على المرأة، والمرأة على الرجل إذا أمنت الفتنة، فتسلم المرأة على محارمها، ويجب أن ترد عليهم السلام، كما يسلم الرجل على محارمه ويجب أن يرد عليهم السلام، وإن كانت المرأة أجنبية فلا بأس من إلقاء السلام عليها، وإن سلمت يرد عليها السلام، إذا أمنت الفتنة، وبدون مصافحة ولا ريبة، ولا خضوع بالقول.

- مما شاع بين الناس أن يكون السلام إيماءة وإشارة باليد. فإن كان المسلم بعيداً ونطق مع الإشارة بالسلام فلا بأس ما دام لا يسمعك، لأن الإشارة حينئذ دليل السلام وليست نائبة عنه، وكذلك يقال في الرد.

- يستحب للجالس أن يسلم إذا قام من المجلس لقوله صلى الله عليه وسلم : { إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم، فإذا أراد أن يقوم فليسلم، فليست الأولى بأحق من الآخرة } [رواه أبو داود].

- استحباب المصافحة عند السلام، وبسط اليد لأخيك المسلم قال صلى الله عليه وسلم : { ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا } [راوه أبو داود والترمذي].

وعن أنس بن مالك قال: ( كان النبي إذا استقبله الرجل فصافحه لا ينزع يده من يده حتى يكون الرجل الذي ينزع.. ) [رواه الترمذيٍ].

10 - احرص على البشاشة وطلاقة الوجه والابتسامة عند السلام حيث يقول صلى الله عليه وسلم : { وتبسمك في وجه أخيك صدقة }، وقوله صلى الله عليه وسلم: { لا تحقرنّ من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق } [رواه مسلم].

11 - استحباب السلام على الصبيان كما كان رسول الله يفعل ذلك، وفي هذا تبسط لهم، وزرع للثقة في نفوسهم، وغرس لتعاليم الإسلام في قلوبهم.

12 - عدم بداءة الكفار بالسلام لقوله صلى الله عليه وسلم : { لا تبدأوا اليهود ولا النصارى بالسلام، فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه الى أضيقه } [رواه مسلم]. وقال : { إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا: وعليكم } [متفق عليه].


فأحيوا - عباد الله - هذه السنة العظيمة بين المسلمين لتتقارب القلوب وتتآلف الأرواح ويحصل الأجر والمثوبة، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.




المرجع/ دار القاسم

المزيد

لاليء الصبر

23‏/12‏/2009
0 التعليقات




>> حياة المؤمن :

لاتكون لذيذة الا بالإبتلاء..ولايكون الابتلاء لذيذا..الا بالصبر..
ولايكون الصبر تـــــاما .. الا بالرضى..
وهنا وهنا فقط..
ننجح في رحلة الحياة ..
ونصل الى دنيا الرحمات بإذن الله..~

ـــــ


>> (( حكم القضاء ))
                                         للشافعي..
دع الايام تفعل ماتشاء...وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولاتجزع لحادثة الليالي...فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الاهوال جلدا...وشيمتك السماحة والوفاء
وان كثرت عيوبك في البارايا...وسرك أن يكون لها غطاء
تستر في السخاء فكل عيب...يغطيه كما قيل السخاء
ولاترى للأعادي قط ذلا...فإن شماتة الأعداء بلاء
ولاترج السماحة من بخيل...فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التأني...وليس يزيد في الرزق العناء
ولاحزن يدوم ولا سرور...ولابؤس عليك ولا رخاء
إذا ماكنت ذا قلب قنوع...فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا...فلا ارض تقيه ولاسماء
وأرض الله واسعة ولكن...إذا نزل القضاء ضاق الفضاء
دع اليام تغدر كل حين...فما يغني عن الموت الدواء
ـــــ

>> حقيقة الصبر:
هي ان يجعل العبد قوة إقدامه مصروفة الى ماينفعه 
وقوة إحجامه إمساكا عما يضره..

>> الصبر ثبات باعث العقل والدين في مقابلة باعث الهوى والشهره
ـــــ

>>يقول ابن القيم رحمه الله:
((قال لي شيخ الإسلام مرة : العوارض والمحن هي كالبرد والحر,
فإذا علم "العبد" أنه لابد منهما..لم يغضب لورودها ولم يغتم لذلك ولم يحزن))
                                                                      مدارج السالكين..

>>(( المحن والشدائد تخضع وتروض العقول البسيطه لكن العقول العظيمة ..
ترتفع فوقها..................................................................!!))
ـــــ

>> الله يفعل مايشاء....فلا تكن متعرضا

>>قال سليمان بن القاسم :
(( كـــل عمل يعرف ثوابه الا الصبر))


ـــــ

>> قال علي ابن ابي طالب:[ الصبر مطية لاتكبو ]

>>إذا ضاقت بك الأحوال يوما

فثق بالواحد الفرد العليِّ


- فكم للـه مـن لُطفٍ خَفِــــــيٍّ 
يدق خفاه عن فهم الذكيِّ

- وكم يُسر أتى من بعد عُسرٍ
ففرّج كُربة القلب الشجّي

- وكم أمر تُساء به صباحاً
وتأتيك المَسرّةُ في العشيِّ 


ـــــ


>> إذا تضايق امر فأنتظر فرجا...لإأضيق المر أدنـــــاه الى الفرج

>>عن الشعبي قال شُريح : إني لأصاب بالمصيبة ، فأحمد الله عليها أربع مرات:
 أحمده إذ لم يكن أعظم منها ،
 وأحمده إذ رزقني الصبر عليها ،
 وأحمده إذ وفقني للاسترجاع لما أرجو من الثواب ، 
وأحمده إذ لم يجعلها في ديني . 
ـــــ


قال غسان بن المفضل الغلابي :
 حدثني بعض أصحابنا قال : جاء رجل إلى يونس بن عُبيد
فشكا إليه ضيقاً من حاله ومعاشهواغتماماً بذلك .
 قال : أيسرك ببصرك مئة ألف ؟
 قال : لا .
قال : فبسمعك ؟
 قال : لا .
 قال فبلسانك ؟
قال : لا .
 قال : فبعقلك ؟
 قال : لا .
 وذكره نعم الله عليه . 
ثم قال يونس : أرى لك مئين ألوفاً وأنت تشكو الحاجة
ـــــ

>>عن وهب بن منبه :
أن عيسى عليه السلام قال للحواريين :
 أشدكم جزعاً على المصيبة ، أشدكم حباً للدنيا 

ـــــ

>>راى بعض السلف رجلا يشكو الى آخر فاقة وضرورة ..
فقال: ياهذا..!!
تشكو من يرحمك!! الى من لايرحمك؟؟!!ثم أنشد:
وإذا عرتك بلية فأصبر لها... صبر الكريم فانه بك اعلم
واذا شكوت الى ابن آدم انما... تشكو الرحيم الى اللذي لايرحم

ـــــ

>>سئل الجنيد عن الصبر فقال:
(( هو تجرع المرارة من تعبس...))

...يتبع
المزيد

هذه ثمرة الأمانة~ قصة رائعة..

13‏/12‏/2009
0 التعليقات

قصة حلوة  بحلاوت الإيمان
ومعبرة عن فضل التقوى
 رحمك الله يا شيخنا الفاضل
علي الطنطاوي
وجمعنا بك في الفردوس إن شاء الله








قال الشيخ علي الطنطاوي في مذكراته









في دمشق مسجد كبير اسمه جامع التوبة، وهو جامع مبارك فيه أنس وجمال،

سمي بجامع التوبة لأنه كان خاناً تركب فيه أنواع المعاصي، فاشتراه أحد الملوك في القرن السابع الهجري، وهدمه وبناه مسجداً.
 

 

وكان فيه منذ نحو سبعين سنة شيخ مربي عالم عامل اسمه الشيخ سليم السيوطي، وكان أهل الحي يثقون به ويرجعون إليه في أمور دينهم وأمور دنياهم، وكان مضرب المثل في فقره وفي إبائه وعزة نفسه، وكان يسكن في غرفة المسجد.



مرّ عليه يومان لم يأكل شيئاً، وليس عنده ما يطعمه ولا مايشتري به طعاماً، فلما جاء اليوم الثالث أحس كأنه مشرف على الموت، وفكر ماذا يصنع، فرأى أنه بلغ حدّ الاضطرار الذي يجوز له أكل الميتة أو السرقة بمقدار الحاجة، وآثر أن يسرق ما يقيم صلبه.



يقول الطنطاوي: وهذه القصة واقعة أعرف أشخاصها وأعرف تفاصيلها وأروي مافعل الرجل، ولا أحكم بفعله أنه خير أو شر أو أنه جائز أو ممنوع.



وكان المسجد في حيّ من الأحياء القديمة، والبيوت فيها متلاصقة والسطوح متصلة، يستطيع المرء أن ينتقل من أول الحي إلى آخره مشياً على السطوح، فصعد إلى سطح المسجد وانتقل منه إلى الدار التي تليه فلمح بها نساء فغض من بصره وابتعد، ونظر فرأى إلى جانبها داراً خالية وشمّ رائحة الطبخ تصدر منها، فأحس من جوعه لما شمها كأنها مغناطيس تجذبه إليها، وكانت الدور من طبقة واحدة، فقفز قفزتين من السطح إلى الشرفة، فصار في الدار، وأسرع إلى المطبخ، فكشف غطاء القدر، فرأى بها باذنجاناً محشواً، فأخذ واحدة، ولم يبال من شدة الجوع بسخونتها، عض منها عضة، فما كاد يبتلعها حتى ارتد إليه عقله ودينه، وقال لنفسه: أعوذ بالله، أنا طالب علم مقيم في المسجد، ثم أقتحم المنازل وأسرق ما فيها؟؟






وكبر عليه ما فعل، وندم واستغفر ورد الباذنجانة، وعاد من حيث جاء، فنزل إلى المسجد، وقعد في حلقة الشيخ وهو لا يكاد من شدة الجوع يفهم ما يسمع، فلما انقضى الدرس وانصرف الناس، جاءت امرأة مستترة، ولم يكن في تلك الأيام امرأة غير مستترة، فكلمت الشيخ بكلام لم يسمعه، فتلفت الشيخ حوله فلم ير غيره، فدعاه وقال له:هل أنت متزوج؟ قال: لا، قال: هل تريد الزواج؟ فسكت، فقال له الشيخ: قل هل تريد الزواج؟ قال: يا سيدي ما عندي ثمن رغيف والله فلماذا أتزوج؟






قال الشيخ:إن هذه الرأة خبرتني أن زوجها توفي وأنها غريبة عن هذا البلد، ليس لها فيه ولا في الدنيا إلا عم عجوز فقير، وقد جاءت به معها- وأشار إليه قاعداً في ركن الحلقة- وقد ورثت دار زوجها ومعاشه، وهي تحب أن تجد رجلاً يتزوجها على سنة الله ورسوله، لئلا تبقى منفردة، فيطمع فيها الأشرار وأولاد الحرام، فهل تريد أن تتزوج بها؟ قال:نعم.
وسألها الشيخ: هل تقبلين به زوجاً؟ قالت: نعم.



فدعا بعمها ودعا بشاهدين، وعقد العقد، ودفع المهر عن التلميذ، وقال له: خذ بيدها، أو أخذت بيده، فقادته إلى بيته، فلما دخلته كشفت عن وجهها، فرأى شباباً وجمالاً، ورأى البيت هو البيت الذي نزله، وسألته: هل تأكل؟ قال: نعم، فكشفت غطاء القدر، فرأت الباذنجانة، فقالت: عجباً من دخل الدار فعضها؟؟



فبكى الرجل وقص عليها الخبر، فقالت له:




هذه ثمرة الأمانة، عففت عن الباذنجانة الحرام، فأعطاك الله الدار كلها وصاحبتها بالحلال.


المزيد

تعلمت ,, وما اجمــــل ما تعلمته ...؛

28‏/11‏/2009
0 التعليقات

كلام جميل ..
بعد تجارب عميقة
ملوك لكِ مني التحية !
أحترم حرفك ()




اضغط على الصورة لمشاهدتها بالحجم الطبيعي


تعلمت 
ان لا أهدي قلبي
لمن احبه .. ولكن أهديه لمن
يحبني

......


تعلمت 
ان لا أغرق في بحور الحب حتى لا أتيه فيها


...... 




تعلمت 
 أن الحب عاطفة و شجن
الحب شعور بعدم الثقة إلا بمن تهوى
و لكن 
ربما ستكتشف بالنهاية انه هو الشخص الوحيد
الذي لا يستحق أن تثق به


......



تعلمت 
أن من كآن صآدقآ معي
هو صديقي .,.


......




تعلمت 
آن آكون كآلنجوم تسهر لتنير للآخرين .,.,.
وتزين حيآتهم دون آن تنتظر ..
من ينظر آليهآ ويقول شكرآ .,.,.


......




تعلمت 
 آنه بالآمكآن صنع ألف صديق في
آلسنه لكنه من الصعب صنع صديق لآلف سنه ..


......




تعلمت 
أن البكاء هو الوسيلة للهروب من الأحزان والواقع المرير
تعلمت عندما أبكي أبحث عن زاوية لا يراني فيها أحد
وأبكي وأخرج عبرتي ثم أمسح دمعتي وأبتسم


......

تعلمت 
أن أحزن كثيرا عندما أقول وداعا لانه
ربما يكون وداعا لا لقاء بعده


......




تعلمت 
أن ألاقي الجميع بابتسامة صادقة فأثرها كبير جدا
علمتني الحياة أن أستفيد بكل
ما يحيط بي و أطوعه لخدمة من يستحق
أن أنظر للأمور بمنظار الجدية ..
كن جميلا ترى الوجود جميلا
أن أنزل كل انسان منزلته فان غاليت
في اكرامه ظن انني انافقه
وان قصرت فقد ظلمته


......




تعلمت 
أنه ليس المهم أن أحيا بل المهم
لماذا أحيا و من أجل من أنا أحيا


......




تعلمت 
 أن أكثر الناس الذين
يستطيعون تدميرك هم الناس
المقربون إليك


......




تعلمت 
أن القراءة عالم رحب و أن العلم
ينقص مني كلما تعلمت الجديد
و إذا ما ازددت علما زادني علما بجهلي
أن الكتابة هي أرقى فنون التعبير و أدومها




......




تعلمت 
أن ابحث في نفسي وافهمها اولا
ثم ابحث وافهم الآخرين
ان اقبل نفسي كما هي
بكل ما فيها من سلبيات وايجابيات
واتكيف معها
ان اكون كما انا لا ابحث عما يعجب
الناس
 بل عما يعجبني
ويجعلني اثق بنفسي

ان احترم كبريائي محتفظا بهمومي
في صدري فان اخبرت بها صديقا فقد
احزنته وان علم بها عدوي فقد شمته في
ان أحارب كل من يقف امام
كرامتي وحتي لو كانت عاطفتي


......




تعلمت 
أن ابتسم لنفسي أولا فربما لا أجد
من يستحق ابتسامتي
علمتني الحياة عندما أضحك أشرك معي ومن
حولي وأطلقها ضحكة عالية استمتع بكل
فرحة فيها فقد لا تعود هذه اللحظة
أن أكون مبتسما دائما لأن الإبتسامه
هي اللغه الوحيده التي لا تحتاج
إلى مترجم




......




تعلمت 
إذا ابتليت فلا أقول : يارب عندي بلاء عظيم
ولكن أقول : يابلاء عندي ربُ عظيم
أتسلح بالأيمان واتوجه الى الله هذه هي الحياة دائما ما تضعنا
أمام الأمر الواقع أما ننجح أما نفشل




......




تعلمت 
أن الفشل بداية النجاح
تعلمت أن مفتاح الفشل هو محاولة
إرضاء كل شخص تعرفه
تعلمت أن الفاشلين يقولون
أن النجاح هو مجرد عملية حظ
تعلمت أن الفاشلين يقسمون إلى قسمين
قسم يفكر دون تنفيذ وقسم ينفذ دون تفكير


......




تعلمت 
بأن الحياة مجرد كأس فارغ علينا نحن
من نملئه بالتفاءل وعدم اليأس








 تعلمت <
الحياة مليئة بالحجارة
فلا تتعثر بها بل اجمعها وابن بها سّلما
تصعد به
 
 


 اضغط على الصورة لمشاهدتها بالحجم الطبيعي
 



المزيد
 
منثور. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المتابعون

زواري من

free counters